موضوع: مستشفى الخارجة العام ومستشفى الداخلة خارج نطاق الخدمة الأربعاء نوفمبر 06, 2013 1:22 pm
مستشفى الخارجة العام ومستشفى الداخلة خارج نطاق الخدمة
كتب : محمود زمزمى
مستشفى الخارجه العام تاريخ الانشاء عام 1963 فى عهد الرئيس //عبد الناصر وفى عهد محافظ الوادى الجديد فى هذا الوقت أنور عبد الحليم البارودى منذ عام 1963 ولم تحل مشكله الصحة بالوادى الجديد بل كانت فى عهود سابقه أفضل مما عليه الآن رغم توافر بعض الامكانيات وتغيير القيادات والأجهزه وتقدم هذا العلم إ لا أنه لايوجد خدمه صحيه ولو متوسطه تقدم لمواطنى الوادى الجديد .
ليس هذا فحسب بل أن الفساد فى هذه الاماكن الحيويه فاق كل الحدود ملاين الجنيهات صرفت حتى الان لمستشفى الخارجه العام مجرد تجديد لمبنى أو أنشاء مبنى فى كل عام دون مردود صحى على المواطن فهناك مثلا أجهزه بالملاين ذهبت أدراج الرياح لعدم وجود فنين ومتخصصين للعمل بها ثانيا من حق المواطن يسئل ولسان حاله يقول ماذا يفعل لى المبنى الفخم بدون إزالة ألم أو مساهمه فى شفاء مريض .
لايوجد جهاز ضغط يعمل بصوره مرضيه داخل المستشفى لا يوجد جهاز يعمل لقياس السكر والاغرب من ذلك يوجد جهاز قد يصل سعره لاملاين الجنيهات وهو جهاز قياس الاكسجين فى الدم وهناك سؤال يطرح نفسه لماذا لا يتم عمل هذا الجهاز..
الإجابه لإن هذا الجهاز يعمل بمحاليل معينة والجهاز فنيا سليم لماذا لم يتم شراء المحاليل حتى يعمل الجهاز هناك فتوى تقول فى مديريه الشؤن الصحيه أن على المستشفى شراء المحاليل على حساب المستشفى من صندوقها الخاص ترد المسشفى على المديريه قائله ان المبلغ الذى يوجد بالصندوق هو لشراء ادوات النظافه الخاصه بالمستشفى وبين رد المستشفى والمديريه هناك مواطنين قد فقدوا حياتهم ومنهم من ينتظر تفوق جهه على الاخرى حتى يعمل الجهاز ثانيا يوجد جهاز التنفس الصناعى فى قسم الاستقبال يريد فقط بعض الاجزاء التى تساوى 500جنيه ملاين صرفت على الانشاء ولا يوجد 500 جنيه لانقاذ حياة مريض.
ليس هذا فى الخارجه إنما مستشفى الداخله حدث ولا حرج لايوجد أصلا مستشفى وقس على ذالك حال المستشفيات فى أكبر مدن محافظه الوادى الجديد فمابالنا بباقى الوحدات الصحية الصغيره التابعه للقرى.
والغريب فى ذلك تلك القيادات التى تصرف أموال من كل اتجاه بدون وجه حق ومن اكثر من مصدر نظرا لمسميات على الورق فقط ولنا أن نتخيل أن مستشفى الداخله المركزى لايوجد بها علبة كهرباء سليمه وأسلاك خارج الجدران أبسط انواع الصيانه غير متوفر .
وبناء عليه تقدم المواطنين لجمعيات حقوقيه لإنقاذهم من هؤلاء وأخيرا نقول أن جهاز الاشعه المقطعيه وجهاز أشعه الرنين تلك الملاين فى طريقها الى التكهين والمخازن دون أن تعمل أو تخدم ولو مواطن واحد .
نقدم هذا لكل الشرفاء وكل من أراد أن يتحقق من ذلك فليذهب الى هذه الاماكن ليتأكد بنفسه .